الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح
هو الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن
عبد الله بن الجراح الفهري القرشي، و يقع ضريح الصحابي الجليل سيدنا أبو عبيدة
عامر بن الجراح رضي الله عنه في منطقة الأغوار الوسطى على بعد 65 كيلومتر من
العاصمة عمان.
هو صحابي وقائد مسلم، وأحد العشرة
المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين َإلى الإسلام و لقبه سيدنا رسول االله صلى
الله عليه وآله وسلم بأمين الأمة، حيث قال: ( إن لكل أمة أمينا، وإن أميننا أيتها
الأمة: أبو عبيدة بن الجراح )
أسلم أبو عبيدة في مرحلة مبكرة من الدعوة الإسلامية،
وهاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة المنورة، وشهد مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم غزوة بدر والمشاهد كلها، وكان من الذين ثبتوا في ميدان المعركة عندما
بوغت المسلمون بهجوم المشركين يوم معركة أحد.
وفي عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛
كان أبو عبيدة رضي الله عنه أحد القادة الأربعة الذين عينهم أبو بكر الصّديق رضي الله
عنه لفتح بلاد الشام، ثم أمر أبو بكر خالد بن الوليد أن يسير من العراق إلى الشام لقيادة الجيوش الإسلامية فيها، فلما ولي عمر بن
الخطا ب الخلافة عزل خالد بن الوليد و استعمل أبا عبيدة فقال خالد بن الوليد: ( ولي عليكم أمين هذه الأمة
)
و قد نجح أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي
الله عنه في فتح دمشق و غيرها من مدن الشام و قراها.
و في عام 18 هجري الموافق 639 ميلادي
توفي أبو عبيدة بسبب طاعون عمواس في غور الأردن و دفن فيه رضي الله عنه.